سنتحدث في هذا المقال عن الافرازات المهبلية ، ماهي الأسباب الطبية الافرازات المهبلية وأنواعها ، كما سنقدم لكم أسهل الطرق لعلاج هذه الافرازات .
محتويات
الأسباب الطبية للإفرازات المهبلية
المفرزات المهبلية الطبيعية
في الحالة الطبيعية و عند المرأة في سن النشاط التناسلي يكون المهبل مبطناً ببشرة مطبقة بسماكة 10-30 خلية .
- تتوسف الخلايا السطحية منها لداخل جوف المهبل و تحررالغليكوجين .
- تحت تأثيرعصيّات دوديرلاين ( العصيات اللبنية)يتم إنتاج حمض اللبن و بيروكسيد الهيدروجين ( الدفاعات الطبيعية ضد الخمج المهبلي ) اللذان يحافظا على PH المهبل بين 3.5 – 4.5 .
- يحوي المهبل عدد كبير من الجراثيم التي تشكل النبيت الجرثومي الطبيعي .
- ولكن ,عدد كبير من النساء لديهن عناصر ممرضة هامة مثل الإيشيرشيا كولي و المبيضات البيض و الغاردنيريللا المهبلية المسؤولة عن التهاب المهبل الجرثومي و التي يمكن أن تُحْدِث أعراضاً عند بعض النساء .
- في الحالة الطبيعية يحافظ المهبل على رطوبته بنتحة السوائل من جدار المهبل والتي تختلط مع الخلايا المهبلية المتوسفة و الحموض الدسمة إضافة للجراثيم المذكورة سابقاً.
- تختلف كمية المفرزات المهبلية حسب فترة الدورة الطمثية , حيث تصل لأقصاها وقت الإباضة .
- يمكن أن تزداد بسبب الشدة النفسية العاطفية, و عند زيادة المفرزات يمكن أن تشكّل خثرة بيضاء اللون محدثة قلقاً لدى المرأة بملاحظتها هذه الضائعات البيضاء و التي يمكن أن تسبب حكّة .
- هذه الضائعات البيضاء تعرف بأنها ضائعات مهبلية فيزيولوجية غير خمجية و غير مدماة .
- عندما تأتي المرأة و لديها الضائعات فيجب استبعاد الإنتانات .
- إجراء عينة مهبلية لتحرّي : المبيضات البيض المشعرات المهبلية , التهاب المهبل االجرثومي .
- إجراء عينة داخل عنق الرحم لتحري : الكلاميديا , النيسريات البنيّة .
الافرازات المهبلية
- تتضمن طمأنة المرأة بأن هذه الضائعات غير مرضية .
- بعض النساء تعاني من ضائعات متكررة دون ألم أو عوامل ممرضة في الفحوص المتتالية .
- نساء أخريات لديهن داء جلدي و هنا تكون مهمة العلاج صعبة .
- بشكل عام يجب البحث في نمط حياة المرأة , متضمناً الجانب الجنسي ,أكثر من التركيز على الضائعات بحد ذاتها ,فبعض النساء تجري دوشاً مهبلية كزيادة في النظافة الشخصية , وهذا يزيد من فرص الإنتان المهبلي بإنقاص النبيت الجرثومي المهبلية خاصة العصيات اللبنية ,وعند رغبة المرأة بالعلاج الدوائي فيمكن فقط إعطاءها الهلام الذي يزيد حموضة المهبل و ليس الصادات.
المفرزات المهبلية المَرَضيّة
هناك مجموعة من العناصر الممرضة التي تسبب مفرزات فرجية مهبلية :
- داء المشعرات المهبلية.
- التهاب المهبل الجرثومي .
- النيسريات البنيّة .
- الكلاميديا .
- داء المبيضات البيض.
- الداء الفطري الناكس.
داء المشعرات المهبلية
- تتمثل الشكوى الرئيسية بوجود مفرزات معتدلة أو غزيرة تسبب حكة و تهيّج داخل المهبل وحول مدخله ,وبعد فترة تكون هذه المفرزات رمادية رغويّة .
- كما تترافق هذه الإصابة عند الحوامل بزيادة الولادات المبكرة , وهناك زيادة في خطر انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
التهاب المهبل الجرثومي
- نصف الحالات تكون لاعرضية ,أما عند البقية تكون المفرزات سائلة تميل للون الرمادي و تفوح منها رائحة السمك القوية .
- يكون التشخيص بشكل أساسي مخبري يعتمد على عيّنة مهبلية نشاهد فيها خلايا مفتاحية .
النيسريات البنيّة
- يمكن لهذا الإنتان أن يكون لا عرضي أو ينتج أعراضاً مبكرة من عسر التبول و إلحاح للتبول المتكرر مع مفرزات مهبلية قيحيّة .
- هذه المفرزات تنشأ من خلايا باطن عنق الرحم الملتهب و غدّة بارتولان و ليس من الظهارة المهبلية .
الإنتان بالكلاميديا
- يتميّز هذه الإنتان بكونه لا عرضي عادةً ,حيث تعاني أقل من 20% من النساء من مفرزات مخاطيّة قيحيّة من عنق الرحم ,عسرة تبوّل ,أو نزف رحمي بين الطموث .
- حيث بينت الدراسات المجراة على عامة الناس أن بين 15-30% من النساء السليمات هناك أضداد للكلاميديا في دمائهن , و هذا يدل على الإصابة بإنتان تحت سريري سابق .
داء المبيضات البيض
- تصيب المبيضات البيض خلايا البشرة المهبلية و تبقى هاجعة حتى تأتي الظروف التي تشجع فوعتها.
- كما تصيب المبيضات البيض أيضاً جلد الفرج,المنطقة الشرجية التناسلية , الفم و الطريق المعوي أيضاً.
- تعاني المرأة من تهيّج فرجي مهبلي شديد مترافق مع مفرزات مهبلية ,ويمكن أحياناً أن يعاني الشريك من حكة .
- تكون المفرزات سميكة ,جبنية,وتلتصق على جدار المهبل بشكل صفائح ,لكن هذه الموجودات قد تكون غائبة .
الداء الفطري الناكس
- هو داء المبيضات البيض , ينكس عند 5-15% من النساء المصابات به , ويصل النكس أحياناً لأربع مرات سنوياً.
- معظم حالات النكس تأتي من الإنتان الأولي , رغم أن وجود أنماط مبيضات غير بيضاء مع نقص الحساسية لمركبات الآزول قد يكون مسؤولاً.