ما هي زكاة المال في الإسلام

كتابة: Sana Wazzan - آخر تحديث: 11 أبريل 2021
ما هي زكاة المال في الإسلام

ما هي زكاة المال ….زكاة المال سميت بهذا الاسم لأنها تطهر صاحبها، وتقيه من الآفات، لقوله تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهِرهم وتزكيهم بها).

فهي حق محدد يجب في أموال مخصوصة، بشروط مخصوصة، لأصناف مخصوصة، في أوقات مخصوصة.

ما هي زكاة المال في الإسلام

جعل الله سبحانه وتعالى مقدار الزكاة حسب التعب في الشيء؛ ففي الركاز الخمس، أي 20%؛ لأنه يكون بلا تعب.

وما كان فيه تعب من جهة واحدة ففيه العشر، وهو نصف الخمس، أي 10%، وهي الزروع والثمار التي تسقى من غير كلفة.

و فيه جهد من طرفين فيجب فيه نصف العشر، أي 5%، وهو ما فيه كلفة في البذر والسقي.

ما يكثر فيه الجهد طوال العام كالنقود والتجارة ففيه ربع العشر، أي 2.5%.[٣٤] وأما مقاديرها بالتفصيل، فهي كما يأتي:

 زكاة المال بالأثمان

وهي الذهب والفضة والأوراق النقدية، ومقدار زكاة المال فيها ربع العشر عند بلوغها النصاب وحلول الحول عليها.

زكاة المال بالأنعام

  • وهي الإبل، والبقر، والغنم، فنصاب الغنم أربعون شاة، ويزكى من 40-120 شاة، ومن 121-200 شاتان، ثم في كل مئة شاة.
  • وأما نصاب البقر فهو ثلاثون بقرة، ويزكى من 30-39 تبيع أو تبيعة؛ وهي التي أتمت السنة من عمرها.
  • ومن 40-59 مسنة؛ وهي التي أتمت السنتين من عمرها , ثم في كل ثلاثين تبيع، وفي كل أربعين مسنة.
  • وأما نصاب الإبل فيبدأ من العدد خمسة، ويزكى من 5-9 شاة، ثم من 10-14 شاتان، ومن 15-19 ثلاث شياه، ومن 20-24 أربع شياه.
  • ومن 25-35 ففيها بنت مخاض؛ وهي التي أتمت السنة من عمرها، ثم من 36-45 ففيها بنت لبون؛ وهي التي أتمت السنتين من عمرها.
  • ثم من 46-60 ففيها حقة؛ وهي التي بلغت الثالثة من عمرها، ثم من 61-75 ففيها جذعة؛ وهي التي بلغت الرابعة من عمرها.
  • ومن 76-90 بنتا لبون، ومن91-120 حقتان، ثم في كل أربعين يضاف بنت لبون، وفي كل خمسين حقة.
  • وتؤخذ زكاة الأنعام من الإناث، ولا يجوز الذكر إلا في البقر، أو إذا كان النصاب كله ذكوراً.

زكاة المال بالخارج من الأرض

وتجب في كل ما يكال ويدخر عند بلوغه النصاب، وهو بالأوزان المعاصرة 624 كيلو غرام تقريباً.

كما تضم الأنواع الواحدة إلى بعضها لتكميل النصاب، كأنواع التمر مثلاً.

والواجب في زكاة الحبوب والثمار العشر إذا سقي بماء من غير كلفة؛ كمياه الأمطار.

ونصف الشر فيما يسقى بماء فيه كلفة؛ كمياه الآبار، وثلاثة أرباع العشر إن كان نصف العام يسقى بكلفة، والنصف الآخر من غير كلفة.

وتجب زكاة الثمر عند بدو صلاحه، أما الفواكه والخضروات فلا زكاة فيها إلا إذا أعدت للتجارة.

الركاز

وهو دفائن الأرض، ويجب فيه الخمس.

عروض التجارة

وهي ما يعد لأجل التجارة، وتجب فيها الزكاة عند بلوغها النصاب، وحلول الحول عليها، ويخرج ربع العشر من كامل قيمتها.

حكمة مشروعية زكاة المال

  • إن لتشريع الزكاة العديد من الحكم، ومن هذه الحكم ما يأتي:
  • العلو بالإنسان عن المال بحيث لا يكون عبداً له، فتطهر نفسه وتزكيها.
  • البركة في المال، وزيادة الإيمان في قلب صاحبها؛ حيث إن الإنسان ينفق من أحب الأشياء إليه وهو المال.
  • تكفير الخطايا والذنوب، وسبب لدخول الجنة، والنجاة من النار.
  • تقوية العلاقة بين الغني والفقير، كما أنها تصفي النفس، وتشرح الصدر، وتنشر الأمن والمحبة بين أفراد المجتمع، وتقي من الآفات.
  • تسد حاجات الفقراء، وتمنع الجرائم كالسرقات.
  • صون المال وحفظه من أعين الآخرين وامتداد أيديهم إليه، وهي عون للفقراء والمحتاجين، وتساعدهم على العيش الكريم.
  • شكر الله عز وجل على نعمة المال.
  • إقامة مصالح المجتمع العامة، وتحقيق الحياة السعيدة للأمة.

اقرأ المزيد هنا

1040 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *