التبرع بأعضاء الجسم .. شاعت في العصر الحديثة عمليات التبرع بالأعضاء، تعرف على معلومات مهمة عن هذه العمليات.
محتويات
- 1 ما هو التبرع بالأعضاء ؟
- 2 أنواع التبرع بأعضاء الجسم
- 3 هل يمكن لأي شخص التبرع بالأعضاء ؟
- 4 هل يمكن أن يتعرض الجسم لمشاكل صحية بعد التبرع بأحد أعضائه ؟
- 5 هل يستطيع شخص مصاب بأمراض مزمنة التبرع بكليته؟
- 6 هل يحصل الفرد على رعاية صحية عالية بعد التبرع بالأعضاء ؟
- 7 هل تقع على الشخص المتبرع أي تكاليف ؟
- 8 هل هناك إجراءات طبية عند التبرع بالأعضاء ؟
- 9 كيف تتم عملية التسجيل للتبرع بالأعضاء ؟
ما هو التبرع بالأعضاء ؟
عملية يتم فيها نقل عضو سليم من جسم إنسان حي أو ميت إلى جسم فقد هذا العضو.
هذه العملية ليست بهذه البساطة، فلم تنفذ إلى في التطور التكنولوجي الطبي الذي نشهده في عصرنا الحالي.
أنقذت عمليات نقل الأعضاء حياة آلاف المرضى الذين كان مصيرهم الحتمي الموت.
أنواع التبرع بأعضاء الجسم
يمكن للشخص أن يتبرع بعدة أنواع أعضاء في جسمه، وهي (القرنية، الرئة، القلب ،البنكرياس ،الكلى، الأمعاء ،نخاع العظم ،الكبد،وأخيرا النسيج الضام والأوعية الدموية.)
هل يمكن لأي شخص التبرع بالأعضاء ؟
في الحقيقة نعم، يمكن لأي شخص على هذا الكوكب التبرع بأعضاء جسمه المختلفة، لكن يحتاج موافقة الأهل إذا كان في سن أقل من ثمانية عشر عاما.
لا يمكن لمرضى السكري، القلب، السرطان، الإيدز أو أمراض الكلى من التبرع بالأعضاء وهم أحياء.
يمكن لأصحاب تلك الأمراض التبرع بعد وفاتهم، وذلك لتقييم حالة أجسادهم، وتحديد الأعضاء التي يمكن التبرع بها.
في حالة انتشار السرطان الكثيف أو كثافة فيروس الإيدز في جسم الميت،لا يمكن الإستفادة من أي من أعضاءه.
هل يمكن أن يتعرض الجسم لمشاكل صحية بعد التبرع بأحد أعضائه ؟
يتخوف الكثير من فكرة التبرع، ظنا أن هناك احتمالية وجود مشاكل صحية في مرحلة ما بعد التبرع.
هذه الشكوك خائبة، ليس بالضرورة أن يصاب الجسم بمشاكل صحية، وأثبتت العديد من الدراسات أنه يتعايش معظم المتبرعين بالكبد أو البنكرياس مع حالتهم الصحية الجديدة.
يمكن أن يصاب الإنسان بالعديد من المشاكل الصحية، وذلك في حال التدخين الكثيف أو شرب الخمر والكحوليات.
من الممكن أن يحدث إنخفاض ضغط الدم، وذلك يعود لصحة قلب المتبرع وصحة شرايينه
هل يستطيع شخص مصاب بأمراض مزمنة التبرع بكليته؟
تفيد المعلومات بأنه من الممكن حدوث مشاكل صحية عدة للمتبرع بالكلية، وتتمثل بـ: ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل مزمنة في الكلية.
هل يحصل الفرد على رعاية صحية عالية بعد التبرع بالأعضاء ؟
يراود هذا السؤال معظم من يودون التبرع بأعضائهم، ولكن للأسف لا.
في معظم دول العالم الرعاية الطبية تبقى متساوية للجميع حتى للمتبرعين بأعضائهم، بحيث لا تعطيهم المشافي العامة أي خدمات أخرى إضافية.
هل تقع على الشخص المتبرع أي تكاليف ؟
يمكن أن يكون هناك تكاليف من طابع إنساني، بحيث إذا كان المتبرع غني والمريض في حالة من الفقر.
في حال التبرع بعد الوفاة، إذا لم يكن بمقدور المريض دفع تكاليف العمليات تحسب على ثروة الميت.
يمكن أن يعطي المريض مالا للمتبرع، في حال كان يعاني المتبرع من الفقر، لكن لكي تحتسب عمل إنساني يحب أن تكون نواياه بالتبرع وليس لأخذ المال.
هل هناك إجراءات طبية عند التبرع بالأعضاء ؟
نعم بالتأكيد ،فتتم عمليات فحص زمر الدم وتطابق الأنسجة، وذلك للتأكد من تطابق زمر الدم و الأنسجة بين المتبرع والمتلقي.
تجرى عملية التبرع بالأعضاء تحت إشراف فريق طبي مختص، ويحرص هذا الفريق على إعادة الشكل الطبيعي لجسم المتوفي بعد العملية، وذلك احتراما و إجلالا لعظمة هذا الإنسان.
كيف تتم عملية التسجيل للتبرع بالأعضاء ؟
تتم عن طريق التسجيل في قوائم المتبرعين بالأعضاء، وذلك في المستشفيات الرئيسية في المدينة التي تقطنها.
من الضروري إخبار الشخص المتبرع لعائلته فور التسجيل في تلك القائمة، وذلك من أجل مرافقتهم على التبرع أحد أعضائه عند سؤالهم بعد وفاته.
نهاية…التبرع بأعضاء الجسم عمل إنساني نبيل، تشرِّعه وتقدسه كل الديانات والشرائع السماوية، وغالبا ما ينظر إلى المتبرع نظرة الافتخار والإعجاب.
تساهم هذه العمليات في زيادة الترابط الإجتماعي بين أفراد المجتمع
الواحد، كما يظهر العادات والأخلاقيات الإنسانية النبيلة، ويزيد من قوة
المحبة مع الأصدقاء أو الأقارب المتبرع لهم.