كيف يستخرج الزئبق

كتابة: aya saad - آخر تحديث: 24 يوليو 2022
كيف يستخرج الزئبق

كيف يستخرج الزئبق …. إذا كنت من المهتمين بالحصول على عنصر الزئبق فأول ما يطرأ إلى ذهنك هو تساؤل كيف يستخرج الزئبق ،فالزئبق من العناصر التي تدخل في معظم الصناعات ومختلف المجالات، ونجد العديد يهتم بالحصول عليه لأهميته بالرغم ما يَحفهُ من مخاطر على الصحة العامة للإنسان.

ما هو الزئبق

ما هو الزئبق

الزئبق هو أحد العناصر الكيميائية الفلزية السائلة، يتميز باللون الرمادي، يصل إلى حالة من التجمد عند درجة حرارة 38.9°، ويصل إلى درجة الغليان عند درجة 356.9°، يتأثر الزئبق بدرجات حرارة الجو حيث يتمدد في الصيف وينكمش في الشتاء.

يتم استخدام الزئبق في العديد من الصناعات مثل الصناعات الإلكترونية والكهربائية والكيماوية وصناعات الورق وغاز الكلور والصبات ويدخل في العديد من التركيبات الطبية ويدخل في تركيبات مستحضرات التجميل، كما يتم استخدامهم في حشو للأسنان وهو أساسي في ترمومتر قياس درجة حرارة الجسم أو الجو.

تم استخدام الزئبق منذ قديم الأزل، حيث استخدمه المصريين القدماء اليونانيين والرومانيين والصينيين فكانوا يعتقدون أن ذلك الزئبق يعمل على تحويل المعادن البخسة إلى معادن ثمينة مثل تحويل الحديد والنحاس إلى ذهب من خلال وضع الزئبق عليهم ولكن كل هذه المحاولات قد جاءت بالفشل.

كيف يستخرج الزئبق

كيف يستخرج الزئبق

العديد من المُهتمين بالحصول على الزئبق يتساءلون كيف يستخرج الزئبق، وسوف نرد الإجابة بشكل مُفصل ومن خلال أفضل الطرق العلمية الآمنة والبسيطة.

حيث يتم استخراجه من خلال خام الزنجفر الذي يحتوي على عنصر الكبريت وعنصر الزئبق، فيتم تسخين ذلك الخام وبالتالي يتفاعل عنصر الكبريت مع الأكسجين الموجود بالهواء ناتجاً عنه غاز ثاني أكسيد الكبريت.

وبالتالي يتبقى الزئبق فقط بشكل نقي ولا يحتوي على شوائب ويمكن استخدامه بعد ذلك.

أماكن استخراج الزئبق

يتواجد الزئبق في القشرة الأرضية بكميات قليلة، ويتواجد أيضاً من خلال انفجار البراكين، وقد يتوافر داخل الحجارة من خلال الشهب.

 ويتوافر الزئبق بشكل كبير في دولة إسبانيا فهي من أولى الدول التي يتوافر بها الزئبق ويتواجد أيضاً في السعودية وامريكا والمكسيك وكندا وايطاليا.

اضرار الزئبق

اضرار الزئبق

مع مرور الوقت اكتشف القدماء الأضرار والعواقب الوخيمة التي يسببها الزئبق، وهذه الأضرار تتمثل في الآتي:

  • التَعرض للزئبق يؤدي إلى حدوث خلل عصبي.
  • خلل في البنكرياس والغدة النخامية والغدة الدرقية.
  • خلل في نسبة هرمونات التستوستيرون والأدرينالين والأنسولين والاستروجين.
  • دوار صداع شديد في الرأس.
  • الاصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
  • يترسب في الكلى والدماغ.
  • يشكل أثر سلبي ملحوظ على الجلد ويؤذي المفاصل والعظام.
  • يعمل على مهاجمة جهاز مناعة جسم الإنسان والقضاء عليها تماماً.
  • عند التعرض له في حالة الحمل يؤدي الى ولادة طفل يعاني من نشاط زائد وحركة زائدة، وقد يعاني من بعض صعوبات التعلم، ويرى بعض المتخصصين أنه يؤدي الى ولادة طفل مُصاب بطيف التوحد.
5138 مشاهدة