صناعة الاسبرين تعتبر من الصناعات الهامة جدًا، لأنه من أشهر أنواع الأدوية التي تستخدم في علاج فعال لتسكين آلام الصداع والحمى، يتم استخلاصه من الطبيعة، ويتم تسويقه في جميع الصيدليات على المستوى العالمي منذ فترة من الوقت، ومازال حتى الآن يحتل مرتبة ما بين جميع أنواع الأدوية حيث أن الاسبرين يستهلك بمقدار 40 ألف طن بشكل سنوي.
محتويات
ما هو الأسبرين
- عند ذكر صناعة الاسبرين لابد أن نتعرف على الاسبرين، فهو من الأدوية الشهيرة جدًا.
- والتي تحظي بشعبية كبيرة على المستوى العالمي.
- ومن المعروف أنه من الأدوية المضادة إلى الالتهابات.
- حيث أنه له قدرة كبيرة على العديد من الأمور مثل خفض الالتهابات، وتسكين الآلام وخفض درجة الحرارة.
- وما زال يعتمد عليه الكثير من الأشخاص حتى الآن كنوع من البدائل الفعالة للعديد من الأدوية الأخرى.
- كما أنه يمتاز على جميع الأدوية في المجموعة الخاصة به أنه له استعمال هام جدًا.
- وهو التقليل من تعرض الأفراد إلى الإصابة بالجلطات القلبية أو التجلطات الدموية.
- وظل من الأدوية التي حققت أعلى نسبة مبيعات على المستوى العالمي خلال القرن الماضي.
الاستخدامات العلاجية للأسبرين
قبل الحديث عن صناعة الاسبرين لابد أن نتحدث عن الاستخدامات العلاجية له، والتي من أهمها:
- يعتبر من أفضل الأدوية التي يمكنها خفض حرارة الجسم، ولا يسبب أي نوع من التأثير على الحرارة الطبيعية للجسم.
- يسكن جميع الآلام التي يعاني منها الأشخاص.
- من الأدوية المضادة إلى الالتهابات.
- والتي يعتمد عليها المرضى في الكثير من الأمراض مثل أمراض التهابات العظام، وأمراض التهابات الروماتيزم والنقرس.
- يعالج حمى الروماتيزم.
- يمنع تكون الجلطات في الدم، ولهذا يعتمد عليه الأفراد الذين يعانون من تجلط الدم.
- حيث أنه يعمل على سيولة الدم، ومنع تخثر الصفائح الدموية.
- يعتبر من الأدوية التي يستخدمها أشخاص كثيرون، وهم معرضون إلى مخاطر النوبات القلبية الحادة.
المرحلة الأولى من صناعة الاسبرين
- المرحلة الأولى في تحضير الأسبرين هي تفاعل المواد التي تدخل في تكوينه.
- حيث يتم احضار نسب معينة من الصودا مع الفينول.
- وعند تفاعلهم معًا نحصل على مادة يطلق عليها فينات الصوديوم، وتكون عبارة عن مسحوق ناعم.
- ويتم معالجتها من خلال الاعتماد على الضغط المرتفع والحرارة الشديدة.
- وغاز ثاني أكسيد الكربون حتى نحصل في النهاية على تحضير حمض الساليسيليك.
المرحلة الثانية من صناعة الاسبرين
أما المرحلة الثانية من تحضير الأسبرين هي التي يتم فيها التفاعل بين حمض الساليسليك وحمض الايثانول والذي يطلق عليه حمض الخل.
حيث يتم تحضير يتم تسخين الخليط من هذان الحمضان حتى نصل إلى درجة 90 درجة مئوية، فنحصل على حمض الساليسليك، ويتم تبريد الخليط.
فنجد أن حمض الساليسيليك يتم تكوينه على شكل البلورات ذات الحجم الكبير، والذي يتم فصلها من خلال عملية الترشيح وتجفيف الاسبرين نحصل منه على الأشكال المتنوعة.
ثم يضاف إليه مواد أخرى مثل في كربونات الصوديوم أو النشا حسب الغرض من استعمال الاسبرين.
الأسبرين والأطفال
لا يفضل أن يستخدم الأسبرين مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عام، لأنه يجعلهم أكثر عرضة إلى العديد من الأخطار وأهمها متلازمة راي.
والتي تظهر على شكل فيروس مشابه لفيروس جدري الماء أو الانفلونزا أو البرد، ولكن إذا تم اعطاء الطفل الأسبرين لابد أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج.
ويتناول الأطفال نسبة منخفضة من الاسبرين.
تحدثنا في هذا المقال عن صناعة الاسبرين وتناولها تعريف الاسبرين وأهم الاستخدامات العلاجية لهذا الدواء، ومراحل صناعة الاسبرين والاسبرين والأطفال.