محتويات
- 1 الملامح التشريحية للغدة النخامية
- 2 الملامح الفيزيولوجيّة للغدة النخامية
- 3 هرمونات الغدة النخامية
- 4 إفرازات النخامى الخلفية
- 5 التغيرات الفيزيولوجيّة للغدة النخامية أثناء الحمل
- 6 بعض اضطرابات الغدة النخامية أثناء الحمل و الولادة
- 7 متلازمة شيهان :
- 8 السكّري الكاذب(البوال التفه):
- 9 الأورام الغدية المفرزة للبرولاكتين
- 10 مرتبط
الملامح التشريحية للغدة النخامية
- الغدة النخامية Pituitary Gland أو يمكن تسميتها أيضاً النخامى Hypophysis.
- هي غدة صغيرة الحجم بيضوية الشكل يبلغ قطرها ١ سم تقريباً.
- تزن نصف غرام إلى غرام واحد .
- توجد في قاعدة الدماغ ضمن حفرة عظمية في العظم الوتدي تدعى السرج التركي Sella Turcica .
- تقع الغدة النخامية مباشرة تحت الوطاء Hypothalamus و هي ترتبط به تشريحياً و وظيفياً بواسطة السويقية النخامية Pituitary Stalk .
- من الناحية الجنينية، فإن النخامى الأمامية تنشأ من البشرة البلعومية من جراب راتكه مما يفسر الطبيعة الظهارية لخلاياها في حين تنشأ النخامى الخلفية من النسيج العصبي و هذا ما يفسر وجود العديد من الخايا الشبيهة بالخلايا الدبقية في بنيتها.
الملامح الفيزيولوجيّة للغدة النخامية
تقسم الغدة النخامية من الناحية الفيزيولوجيّة ، إلى قسمين متميزين :
- النخامى الأمامية ( النخامى الغدّية Adenohypophysis).
- والنخامى الخلفية التي تدعى (بالنخامى العصبيّة Neurohypophysis ).
كما يوجد بينهما منطقة صغيرة خالية من الأوعية الدموية تدعى الجزء المتوسط و هي ضامرة و عديمة الوظيفة عند الإنسان ،
كما أنّهاأكثر أهمية عند بعض الحيوانات الدنيا
هرمونات الغدة النخامية
تفرز الغدة النخامية الأمامية ستة هرمونات ببتيدية أي بروتينية بسيطة بالإضافة إلى هرمونات أخرى أقل أهمية ، وهذه الهرمونات هي :
- هرمون النمو Growth Hormone:
الذي يحرّض نمو كامل خلايا الجسم من خلال تركيب البروتين و المساهمة في التكاثر و التمايز الخلوي.
2.موجهة قشرة الكظر:
أو ما يدعى بالهرمون الموجه لقشر الكظر ACTH .
تنظم إفراز بعض هرمونات قشرة الكظر.
3.الموجهات الدرقية TSH:
أو الهرمون المنبه للدرق.
تنظم إفراز هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم جميع التفاعلات الكيميائية لخلايا الجسم.
4.البرولاكتين Prolactin:
الذي يحّرض نمو الثديين ، كما يحرض على إنتاج الحليب.
5.موجهة الغدد التناسلية :
أو ما تسمى بالموجهة القندية Gonadotropin .
تتضمن : الهرمون المنبه للجريب Follicle-stimulating Hormone FSH و الهرمون الملوتن Luteinizing Hormone LH اللذين ينظمان نمو المبيض و الخصية ووظائفها المختلفة.
إفرازات النخامى الخلفية
أما النخامى الخلفية فهي تفرز هرمونين ببتيديين هما
- الهرمون المضاد للإبالة:
ADH أو الفازوبريسين الذي ينظم إطراح الماء عبر الكلية.
يتحكم بتركيز الماء في سوائل الجسم بالإضافة إلى دوره كمقبض وعائي.
2.الأوكسيتوسين:
يؤدي الأوكسيتوسين دوراً في تقلص الرحم المحتمل خلال المخاض .
له دور أكثر أهمية في عملية ثر الحليب من الثدي أثناء الإرضاع.
التغيرات الفيزيولوجيّة للغدة النخامية أثناء الحمل
- إذ يزداد حجم الغدة النخامية خلال الحمل بنسبة 50% مقارنة بخارج أوقات الحمل .
- كما ينخفض إفراز الهرمون المنبه للجريبات FSH.
- ينخفض إفرازالهرمون الملوتن LH.
- بينما يزداد إفراز الهرمون الموجّه لقشر الكظر ACTH.
- كما يزداد إفراز هرمون الميلانين و البرولاكتين أيضاً.
و كل هذه الهرمونات متعلقة ببعضها على سبيل المثال :
- تزداد مستويات البرولاكتين حتى الأسبوع 30 من الحمل ثم تنخفض هذه المستويات بشكل تدريجي حتى نهاية الحمل إلى أن يحين موعد الولادة.
- كما قد يكون هرمون البرولاكتين هنا السبب في انخفاض الهرمون المنبه للجريبات FSHو الهرمون الملوتن LH لمستويات قليلة في الإسبوع الثامن من الحمل.
بعض اضطرابات الغدة النخامية أثناء الحمل و الولادة
متلازمة شيهان :
- أثناء عملية الولادة تفقد المرأة الولود الكثير من الدم ,قد تصل كمية الدم المفقودة إلى ليترات .
- في هذه الأثناء تنخفض كمية الدم بالجسم كاملاً و أهم عضو تطاله هو الغدّة النخامية .
- كما تصاب الغدة النخاميّة بنقص التروية و التنخر وتفقد جميع خصائصها الفيزيولوجية و الوظيفية, تسمى هذه الحالة بمتلازمة شيهان .
- عند هؤلاء المصابات يجب تعويض جميع الهرمونات التي تفرزها الغدّة النخامية عادةً.
- يتم إعطاء كل هرمون بطريقة خاصة به سواء إعطاء فموي أو وريدي أو عضلي .
السكّري الكاذب(البوال التفه):
- نادراً ما يصادف هذا المرض في أثناء الحمل ,ويكون علاجه بالفازوبريسين الصنعي عبر الأنف.
- إنّ إطلاق الأكسيتوسين مستقل عن إفراز الفازوبريسين ,ولهذا لا يتأثر المخاض و الإرضاع عادة بهذا المرض.
الأورام الغدية المفرزة للبرولاكتين
- يجب معالجة النساء المصابات بأورام غدية كبيرة جراحياً أو بالتشعيع قبل أن يصبحن حوامل.
- نحو 33% يطورن الأعراض في أثناء الحمل (صداع, عيوب الساحة البصرية)في حال عدم المعالجة .
- نادراً ما تسبب الأورام الغدية المجهرية 5% أعراض و يمكن معالجة تضخم هذه الأورام إذا اكتشف بالبروموكربتين..
- كما لا توجد اختلاطات معينة مرتبطة بالمخاض ولا يعد الإرضاع مضاد استطباب.