الرضاعة الطبيعية طعام الأم .. الرضاعة الطبيعية هي العمليّة الطبيعيّة التي تتلو الولادة, وهي مهمّة جدّاً لتقوية العلاقة بين الأمّ و طفلها بالإضافة لفوائدها الكثيرة.
الحليب الطبيعي دائماً جاهز و مجاني و طبيعي, لكن هذا ليس كل شيء فإن حليب الثدي يتغيّر وفقاً لعمر و احتياجات طفلكِ.
كما يسمح له باكتشاف العديد من نكهات طعامكِ,مع العلم أنّ حليبكِ دائماً مناسب و غنيّ بما فيه الكفاية لطفلكِ.
لذلك في مقالنا هذا إجابة عن تساؤلات الأمهات المُرضِعات” ما الأطعمة المفيدة لي و لطفلي في هذه الفترة , و ماذا يأكل طفلي عندما آكل أنا
شاهد أيضًا: أين تنبت شجرة الزقوم وماهي صفاتها
محتويات
- 1 الرضاعة الطبيعية طعام الأم
- 2 السّعرات الحراريّة و الإرضاع :
- 3 أَغذيّة الأُمّ المُرضِع:
- 4 الكبروهيدات المعقّدة Complex carbohydrate :
- 5 الأطعمة الغنية بالبروتينات:
- 6 تناول الفواكه و الخضراوات :
- 7 استهلاك الدهون المفيدة للصحة:
- 8 شرب المياه :
- 9 الحد من الكافيين:
- 10 أطعمة لزيادة حليب المُرضِع :
- 11 السَّبَانِخ :
- 12 السَّلَمون:
- 13 الشوفان:
- 14 الحُمُّصْ:
- 15 المُكسّرات :
- 16 السّمّسم:
الرضاعة الطبيعية طعام الأم
السّعرات الحراريّة و الإرضاع :
يجب أن تنتبه الأم المُرضِعة إلى غِذائها و نوعيته, لأنها قد تحتاج إلى زيادة السّعرات الحراريّة التي تتناولها يومياً, بما يُقدّرب400-500 سعرة حرارية.
تعتمد كميّة السّعرات الحراريّة التي تحتاجها الأم المرضع على عدة عوامل:
- الوزن
- النشاط البدني
- عدد المرات التي ترضع فيها طفلها خلال اليوم.
وقد تشعر العديد من الأمهات بالجّوع بشكل متكرر و متزايد, وهو أمر طبيعي إذ أن جسدها يعمل على مدار الساعة لإنتاج الحليب لطفلها.
من الجدير بالذكر أنّ التنويع في استهلاك الغذاء من كلّ المجموعات الغذائية ,سيزوّد الأمّ بجميع الفيتامينات و المعادن التي تحتاجُها.
شاهد أيضًا: الرضاعة الطبيعية 7 نصائح من أجل تغذية مثالية لطفلك الجديد
أَغذيّة الأُمّ المُرضِع:
الكبروهيدات المعقّدة Complex carbohydrate :
- مثل الخبز المُعَدّ من القمح الكامل, الشوفان,الأرز,الشعير.
الأطعمة الغنية بالبروتينات:
- مثل اللحوم الخالية من الدهون,البيض , الفاصولياء , العدس , و المأكولات البحريّة التي تحتوي على كميات قليلة من الرصاص. تُنصح الأم التي لا تحب تناول السّمك بتناول مكملات أوميغا-3 الغذائية.
تناول الفواكه و الخضراوات :
- من الجدير بالذكر أنّ تناول الأمّ المرضع لأنواع و أصناف مختلفة من الأغذية يسهم في تقبّل الطفل للطعام الصلب عندما تبدأ بإطعامه,إذ يؤدي تنويع الأم في الطعام إلى اختلاف طعم الحليب.
استهلاك الدهون المفيدة للصحة:
- مثل : الدهون الموجودة في زيت الزيتون و زيت الكانولا Canola oil , و الأسماك الدهنية.
- الابتعاد عن الدهون الضّارة كالدهون المتحولة Trans fat.
- تقليل الدهون المشبعة Saturated fat , لأن الإفراط في تناول هذه الدهون قد يغيّر من التركيبة الدهنيّة للحليب.
شرب المياه :
- شرب كميّات وافرة من الماء, و تنصح المرضع بشرب الماء حتى إذا لم تشعر بالعطس.
- يجب الحذر من الإفراط في تناول العصائرو المشروبات المحلاة,والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر, لأنّ ذلك يعيق محاولات الأم إنقاص وزنها الذي كسبته أثناء الحمل.
الحد من الكافيين:
- التقليل من تناول الكافيين, وشرب ما لا يزيد عن كوبين إلى ثلاثة أكواب من المشروبات التي تحتوي على الكافيين, فإنّ الإفراط في تناولها يؤدي إلى اضطراب الطفل , و يؤثر بشكل سلبي على نومه.
- الانتباه إلى الأغذية التي قد تسبب ردّ فعل تحسسّي للطفل, و محاولة تجنّب الأطعمة التي تزعجه.
شاهد أيضًا: كيف تأكل وجبات رخيصة أثناء السفر دون كسر ميزانيتك؟
أطعمة لزيادة حليب المُرضِع :
السَّبَانِخ :
- السبانخ غنيّة بالحديد و الكالسيوم و حمض الفوليك.
- الأهم من ذلك احتوائها على عنصر الفيتوإستروجين ,الذي يعمل على تحسين صحة الثدي و معدل الرضاعة, وذلك لكونه يحمل العديد من صفات هرمون الإستروجين.
السَّلَمون:
- يعمل السلمون على توفير المعادن و العناصر الأساسية للمرضع.
- كما تساعد الأوميغا-3 , والحمض الدهني الموجود به بكثرة في زيادة إمدادات الحليب.
الشوفان:
- يفضّل تناول الشوفان من قبل جميع المرضعات و عدم إهماله,إذ يعتبر الشوفان مصدراً غنيّاً للبروتينات المساعدة في إنقاص معدل الكوليّسترول, وثبات معدّلات ضغط الدم .
- كما يحتوي الشّوفان على كم هائل من الألياف الغذائيّة التي تؤمّن الأكسيتوسين بكميات كافية للقيام بمهامه في إنتاج الحليب.
الحُمُّصْ:
- يمكن للحمص بأن يكون طعاماً مثالياً للمرضعات إذا ما تم إضافة الثّوم إليه و عصير الليمون,هكذا تستطيع المرضع بأن تحصد الفائدة القصوى لإنتاج الحليب.
المُكسّرات :
- تساعد المكسّرات على اختلاف أنواعها في زيادة إنتاج الحليب ,بالإضافة لكونها من المصادر الوفيرة بالدهن المفيد لجسم و مضادات الأكسدة.
- كما أن تناول حفنة صغيرة منها كفيل في سدّ جوع المرضع التي تشعر به بين الحين و الآخر,دون أي تأثيرات جانبيّة في زيادة الوزن.
شاهد أيضًا: فوائد الإرضاع الطبيعي للأم الجديدة
السّمّسم:
- يمكن الاستفادة من السمسم في إنتاج الحليب من خلال أكل بذوره على حالها الطبيعي.
- يمكن أكل منتجاتها كالطحينية و الحلاوة, لكن دون الإفراط في أكل الحلاوة بالذات لما تسببه من زيادة في الوزن.
الغذاء الجيّد المناسب للمرضع يؤثر بشكل كبير على صحّة الرّضيع,فالمرضع ذات الغذاء المنتظم و المتوازن كمّاً و نوعاً قلّما يتعرّض رضيعُها لمشاكل و اضطرابات في جهازه الهضمي مثل الانتفاخ أو المغص.