إنّ تضخّم عضلة القلب لا يُعدّ مرضاً بحد ذاته, لكنه يُعتبر علامة تدل على وجود حالة مرضيّة أخرى…
و في الحقيقة قد لا يسبّب تضخّم القلب البسيط أي أعراض, لذلك فإنّ العديد من الأشخاص الذين يعانون من تضخّم القلب البسيط لا يعلمون بإصابتهم به..
لذلك سوف سنقدّم في مقالنا هذا مجموعة من المعلومات التي تخصّ مرض تضخّم القلب, أعراضه , أسبابه , تدبيره..
محتويات
تضخّم عضلة القلب
يُعرف تضخّم القلب على أنّه زيادة في حجم القلب, الذي يَحدث نتيجة للعديد من الأسباب.
في بعض الحالات يكون تضخّم القلب دائم,مما يستدعي علاج المُسبّب له لمنع حدوث المزيد من الضرر للقلب.
أعراض تضخّم عضلة القلب
- عدم انتظام ضربات القلب.
- كما يسبب ألم في الصدر.
- السعال.
- الدوخة.
- التعب الشديد.
- ضيق التنفس.
- انتفاخ المعدة.
- انتفاخ الكاحلين والقدمين و الساقين (وذمة).
شاهد أيضًا: دواء الفينترن للقولون
أسباب تضخّم عضلة القلب
يحدث تضخّم عضلة القلب نتيجة للعديد من الأسباب التي تجعل القلب يعمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم, تماماً كما هو الحال في زيادة حجم عضلات الذراعين و الساقين عند عملها بجهد أكبر.
الأسباب الأشيع :
- إنّ أمراض القلب الإقفارية ,التي تتضيق فيها الشرايين المُغذّية للقلب بسبب تراكم الترسبات الدهنية فيها, من أشيع الأسباب لتضخّم القلب.
- يُعدّ ارتفاع الضغط الشرياني من أهم الأسباب المؤدية على المدى الطويل لحدوث ضخامة قلبيّة.
شاهد أيضًا: اعلى شعب الايمان
من الأسباب الأخرى ما يلي:
اعتلال العضلة القلبية
- من أمراض القلب التي تتطور بشكل مستمر, إذ يحدث اعتلال عضلة القلب بسبب الأمراض التي تؤدي إلى تلفها , و تؤثر في عملها و فدرتها على ضخ الدم.
أمراض صمامات القلب
- إنّ صمامات القلب مسؤولة عن تنظيم تدفق الدم في الاتجاه الصحيح داخل القلب.
- لذلك في حال الإصابة بأمراض الصمامات يتدفق الدم إلى الخلف, مما يجبر القلب على العمل بجهد أكبر لدفعه إلى الخارج.
- في الحقيقة تحدث أمراض الصمامات بسبب العدوى و بسبب أمراض النسيج الضام و بعض الأدوية.
شاهد أيضًا: كم عدد شعب الايمان
أمراض الغدة الدرقيّة
- يمكن أن يؤثر كُلّاً من فرط نشاط الغدة الدرقية و قصور الغدة الدرقية في معدل ضربات القلب , حجم القلب, وضغط الدم.
اضطراب النظم القلبي
- قد يتسبب عدم انتظام ضربات القلب في عودة الدم إلى القلب مما يؤدي إلى تلف عضلة القلب.
أمراض خلقيّة
كما في الأمراض التاليّة:
- عيب الحاجز الأذيني:وهو ثقب في الجدار الذي يفصل بين الحجرتين العلويتين للقلب.
- عيب الحاجز البطيني: هو ثقب في الجدار الذي يفصل بين الحجرتين السفليتين للقلب.
- تضيّق الشريان الأبهر: وهو الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم من القلب إلى باقي الجسم.
- القناة الشريانيّة السالكة:و هي فتحة في الشريان الأبهر.
- شذوذ إيبشتاين : وهي مشكلة بالصمّام الذي يفصل بين حجرتي القلب اليمنى أي الأذينة و البطين.
- رباعي فالو: اختصاراً يدعى TOF وهي مزيج من العيوب الخلقية التي تعيق التدفق الطبيعي للدم ضمن القلب.
مضاعفات تضخّم عضلة القلب
من المضاعفات المحتملة لتضخّم القلب هي ما يلي:
- تجلّط الدم :يعدّ الأشخاص الذين يعانون من تضخّم القلب عِرضة لخطر الإصابة بتجلط الدم في بطانة القلب,إذ قد تنتقل هذه الجلطات إلى مجرى الدم و تعرقل تدفق الدم إلى باقي أجزاء الجسم مما يؤدّي ذلك إلى حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
- توقف القلب و الموت المفاجئ: قد يساهم تضخّم القلب في حدوث خلل في النظام الكهربائي في القلب مما يسبب السكتة القلبية.
- فشل القلب: يمكن أن يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى إضعاف عضلة القلب ,لذلك تقلّ قدرة القلب على ضخ الدم إلى أجزاء الجسم و بالتالي فشله .
- النفخة القلبية: تحدث النفخة بسبب عدم إغلاق بعض صمامات القلب بشكل صحيح مما يسبب رجوع الدم إلى القلب, الأمر الذي يؤدي إلى صدور أصوات تسمّى بالنفخات القلبية.
شاهد أيضًا: أضرار التدخين على صحة الجسم بشكل عام
علاج تضخّم عضلة القلب
تتضمن الأدوية المستخدمة لعلاج تضخم القلب الناتج عن اعتلال عضلة القلب و أي نوع آخر من أمراض القلب,ما يلي:
- مدرات البول:تستخدم لخفض كمية الصوديوم و الماء في الجسم,التي يمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم في الشرايين و القلب.
- مثبطان الإنزيم المحول للأنجيوتنسين:تستخدم لتحسين قدرة القلب على ضخ الدم.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين:تستخدم عند المرضى الذين لا يستطيعون تناول الدواء السابق إذ أنها تعطي نفس مفعوله.
- حاصرات بيتا:تستخدم لتحسين وظائف القلب و تحسين ضغط الدم.
- مضادات التخثّر:تستخدم لتقليل احتماليّة الإصابة بجلطات الدم التي قد تسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- مضادات اضطراب النظم:تستخدم للحفاظ على النظم الطبيعي لنبض القلب.
شاهد أيضًا: دواء الدومبيريدون: دواعي الاستعمال، الاحتياطات والآثار الجانبية