أسباب الإمساك المزمن عند النساء

أسباب الإمساك المزمن عند النساء …. بالنسبة للبعض يعني الإمساك المزمن قلة حركة الأمعاء لأسابيع، وبالنسبة للبعض الآخر يعني الإمساك المزمن الإجهاد أو صعوبة التبرز. ويتمثل في براز صلب أو قليل أو مزيج من النوعين، ومن المعروف عمومًا أن الإمساك يتغوط أقل من ثلاث مرات في الأسبوع لأكثر من شهر.

لذا حرصنا من خلال موقع حلبية أن نقدم لكم أسباب الإمساك المزمن عند النساء و السيدات وطرق العلاج.

أعراض الإمساك المزمن عند النساء

تختلف حركة الأمعاء الطبيعية من شخص لآخر، حيث يتغوط بعض الأشخاص ثلاث مرات في اليوم، بينما يتغوط البعض الآخر ثلاث مرات في الأسبوع.

ومع ذلك قد يصاب الشخص بالإمساك إذا ظهرت الأعراض التالية:

• أقل من ثلاث مرات تبرز في الأسبوع وتستمر هذه الحالة لأشهر.
• أن يكون البراز الصلب والجاف.
• إجهاد أو ألم أثناء حركة الأمعاء وحركة الأمعاء.
• الشعور بالامتلاء حتى بعد التغوط.
• انسداد المستقيم في بعض الحالات.
• في بعض الحالات يكون مع التبرز دم وتعتبر هذه من الحالات الخطيرة التي تتطلب علاجاً فورياً.
• وفي حالات أخرى تشعر المرأة بفقدان الوزن بشكل كبير.
• وجود ألم شديد مع حركة الأمعاء.

في هذه الحالات حتى مع ظهور بعض الأعراض يجب إستشارة الطبيب المختص وإجراء الفحص الشامل لإتباع العلاج المناسب.

أسباب الإمساك المزمن عند النساء

تتمثل الوظيفة الرئيسية للقولون في امتصاص الماء من بقايا الطعام أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي.

ثم يتشكل البراز وتقوم عضلات القولون أخيرًا بدفع الفضلات عبر المستقيم للتخلص منها .وفي حالة بقاء البراز في القولون لفترة طويلة، يمكن أن يصبح صعبًا ويصعب إخراجه، وفيما يلي أهم أسباب الإمساك المزمن عند النساء:

• كثرة الإجهاد الوتغيير في الروتين اليومي يعمل على التؤخر في تقلصات العضلات بالقولون مما يعمل على تأخر عملية التبرز.
• نظام غذائي منخفض الألياف، وخاصة النظام الغذائي الذي يعتمد على اللحوم أو الحليب أو الجبن.
• الجفاف ونقص السوائل وخاصة الماء.
• عدم ممارسة الرياضة.
• حركات ورحلات ثابتة تحدث تغييراً في المزاج العام للفرد.
• بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة ومسكنات الآلام عالية الكالسيوم.
• يزيد الحمل من فرص الإصابة بالإمساك المزمن عند النساء.
• أمراض معينة مثل السكتة الدماغية ومرض باركنسون والسكري.
• مشاكل في القولون أو المستقيم، بما في ذلك انسداد الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي.
• الإفراط في استخدام المسهلات أو تعاطيها، وهي ملينات للبراز.
• بعض المشاكل في الهرمونات ومنها القصور في الغدة الدرقية.
• أمراض القولون: مثل سرطان القولون، تضيق القولون.
• حالات طبية معينة مثل مرض السكري أو اضطرابات أو مرض باركنسون.
• تعاطي بعض الأدوية: مثل أدوية ضغط الدم (حاصرات قنوات الكالسيوم) والأدوية المضادة للاختلاج ومضادات الاختلاج.
• مرض الأمعاء يمكن أن يؤدي مرض الأمعاء الأكثر خطورة أو الاضطراب البنيوي إلى الإمساك.

قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات لمعرفة أسباب الإمساك المزمن عند النساء و سبب الإمساك الشديد، مثل اختبارات الدم لمعرفة مستويات الهرمونات واختبارات عضلات الشرج أو كيفية خروج البراز من الجسم.

تشخيص الإمساك المزمن عند السيدات

إذا كان الشخص مصابًا بالإمساك لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو كان هناك دم في برازه، أو يعاني من فقدان الوزن غير المخطط له، فيجب إجراء الفحوصات اللازمة.

في البداية، سيطرح الطبيب أسئلة حول الأعراض والتاريخ الطبي وأي أدوية قد يكون لدى المريض.

وقد يشمل فحصًا جسديًا، مثل فحص المستقيم واختبارات الدم ووظيفة الغدة الدرقية.

في بعض الحالات الخطرة قد يتطلب الأمر إجراء إختبارات إضافية للوقوف على السبب.

قد تشمل الأدلة ما يلي:

• دراسة عبور القولون والمستقيم: في هذا الاختبار يبتلع المريض حبة تحتوي على علامات صغيرة تظهر على الأشعة السينية.

ثم يتم التقاط عدة صور بالأشعة السينية خلال الأيام القليلة التي تلي الاختبار حتى يتمكن الطبيب من دراسة كيفية إجراء ذلك.  وحتى يقوم الطبيب بدراسة تحرك الطعام في القولون ويتأكد من كفاءة العضلات بالأمعاء.

• فحص وظيفة العضلة العاصرة الشرجية (قياس الضغط الشرجي): في هذا الاختبار يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع بطرف البالون في فتحة الشرج.  وعند إدخال الأنبوب ينفخه ويسحبه للخارج ببطء، يسمح لك هذا الاختبار بقياس قوة عضلات الشرج.

الأشعة السينية لقولون الباريوم: في هذا الاختبار سيشرب المريض سائلًا خاصًا في الليلة السابقة للاختبار لتنظيف الأمعاء.

يتضمن الاختبار الفعلي إدخال صبغة تسمى الباريوم في المستقيم من خلال أنبوب.

يبرز الباريوم منطقة المستقيم والقولون، مما يسمح للطبيب برؤية الصور بشكل أفضل ومعرفة سبب الإمساك.

تنظير القولون: في هذا الاختبار يفحص الطبيب القولون باستخدام أنبوب مزود بكاميرا ومصدر ضوئي. غالبًا ما يتم إعطاء مسكنات الألم ومسكنات الألم.

علاج الإمساك المزمن عند النساء

يبدأ علاج الإمساك المزمن عادةً بالتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة بهدف زيادة معدل انتقال البراز عبر الأمعاء. إذا لم تساعد هذه التغييرات، فقد يوصي طبيبك بدواء أو جراحة:

• تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة: تؤدي زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي إلى زيادة وزن البراز وتسريع مروره عبر الأمعاء.

كما يُنصح بتناول المزيد من الفاكهة والخضروات الطازجة يوميًا، واختيار الخبز والحبوب الكاملة.

قد يوصي طبيبك بعدد معين من جرامات الألياف للاستهلاك يوميًا، وعمومًا سيكون 14 جرامًا من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية في النظام الغذائي اليومي كافياً.

• ممارسة الرياضة في معظم أيام الأسبوع: حيث يزيد النشاط البدني من نشاط العضلات في الأمعاء.

لا تتجاهل الرغبة في الإخراج : يجب أن تأخذ وقتك الكامل ولا تتسرع أو تتجاهل الرغبة في الذهاب إلى الحمام.

الملينات: هناك عدة أنواع من الملينات، كل منها يعمل بطريقة مختلفة إلى حد ما لتسهيل حركة الأمعاء.

• الأدوية التي تعمل على سحب الماء إلى الأمعاء: تعمل هذه الأدوية عن طريق سحب الماء إلى الأمعاء وتسريع حركة البراز.

استخدام منشط (Lubiprostone): وهو يعتبر من مشطات قنوات الكالسيوم يساعد في إفراز سوائل بتجويف الأمعاء مما يسهل عملية عبور البراز.

الارتجاع البيولوجي هو العلاج الأكثر فعالية في حالات التغوط اللاإرادي. حيث يُدخِل اختصاصي العلاج الطبيعي أنبوبًا صغيرًا في المستقيم يقيس توتر العضلات أثناء ممارسة الرياضة. يمكن للآلة إخبارك عندما تكون مسترخيًا ومتى تكون عضلاتك متوترة. يمكن أن يساعدك ذلك على تعلم الاسترخاء عندما تحتاج إلى حركة الأمعاء.

طرق الوقاية من الإمساك المزمن عند النساء

أسباب الإمساك المزمن عند النساء

لتجنب الإمساك والوقاية منه، يوصى باتباع بعض النصائح والتغييرات في نمط حياتك اليومي، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

• اشرب كمية كافية من الماء، ستة إلى ثمانية أكواب في اليوم.
• احصل على ما يكفي من الألياف عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
• مارس التمارين الرياضية بانتظام.
• قلل من تناول الأطعمة المصنعة.
• عدم إهمال الحاجة إلى التبرز.
• تجنب التوتر والقلق.

بعد أن تعرفنا على أسباب الإمساك المزمن عند النساء وطرق علاجه والوقاية منه يجب على كل سيدة أن تتبع النصائح بدقة. وإذا لاحظت أي تغيير أو إستمر عدم التغوط لعدة أيام أن تستشير الطبيب في الحال.

وذلك لأن الإمساك من شأنه أن يتسبب في الكثير من العواقب للجسم وحتى لا تتعرضي في النهاية للتدخل الجراحي فالعلاج في البداية يكون أسهل بكثير قبل تفاقم المشكلة.