أعراض انخفاض السكر .. ما لا يعلمه معظم الناس أنّ ارتفاع السكر و الداء السكري ليس خطيراً بقدر انخفاض السكر , كما يُعتبر سكر الدم ناقصاً عند انخفاض قيمه دون 70 مغ/دل , عند هذه العتبة تبدأ الأعراض .
انخفاض القيم دون 40 مغ/دل تعتبر حالة مميتة .
إنّ مرضى الداء السكري هم الفئة الأشيع الذين يعانون من انخفاض السكر في الدم …هل تَعَجّبتم الأمر ؟؟؟؟؟
نعم إنّها الحقيقة ، في الواقع يحدث نقص سكر الدم عند شخص معافى أو مريض غير مصاب بالداء السكري و يدعى ” نقص سكر دم عفوي ” لكنه أقل شيوعاً ، بينما غالبية الحالات تحدث عند مرضى السكري لعدة أسباب سوف نسردها لكم هنا :
محتويات
أسباب انخفاض السكر
- خطأ في جرعة أو موعد خافضات السكر الفموية ، أو الأنسولين .
- تفويت إحدى الوجبات أو التأخّر فيها على غير العادة.
- التمارين الرياضية الشاقة و المجهدة على غير العادة.
- الكحول يسبب انخفاض زائد في سكر الدم خصوصاً عند تناوله مع أدوية السكري حيث يزيد تأثيرها الخافض للسكر.
- الإرضاع الطبيعي.
- مرضى الداء السكري المصابون أيضاً بأمراض سوء امتصاص هضمية كالداء الزلاقي .
- خزل معدي بسبب اعتلال الجهاز العصبي الذاتي
- اضطراب غدّي آخر غير مُكتشف على سبيل المثال داء أديسون .
أعراض انخفاض السكر
- أعراض تفعيل الجهاز العصبي الذاتي : التعرق، الارتعاش ، الخفقان ، الجوع و القلق .
- و أعراض حرمان الدماغ من الغلوكوز : التخليط الذهني ، النعاس ، صعوبات الكلام و التناسق .
- يؤثر نقص السكر أيضاً على المزاج و يحرّض حالة من زيادة التوتر و قلة النشاط .
- أثناء هبوط السكر الليلي يصف المريض حالة من عدم الإرتياح او الأحلام الواعية أو الكوابيس الليلية ، كما قد يلاحظ عليه شريكه تعرّق غزير او نفضات أو نوب صرعية .
- تسبب الحالات الشديدة من نقص سكر الدم : اختلاجات و سبات و آفات عصبية بؤرية ، كما يصل معدل الوفيات إلى ٤% من المرضى المعالجين بالأنسولين.
يجب تعليم المرضى المعالجين بالأنسولين لمؤشرات بدء هبوط سكر الدم عندهم .
تُعرَف شدة نقص السكر من خلال قدرة المريض على تدبيرها ذاتياً ، فالحالات الخفيفة يكون المريض قادراً على تدبيرها ذاتياً ، بينما الحالات الشديدة تحتاج مساعدة لشفائها ، و من الضروري جداً تثقيف المريض تجاه حالته الصحيّة.
عوامل خطر انخفاض سكر الدم الشديد
- اضطراب إدراك وجود نقص سكر الدم… خصوصاً عند الأشخاص المصابين بالداء السكري نمط1.
- الأعمار الحديّة ( عند الصغار و عند المعمّرين ).
- الداء السكري طويل الأمد .
- القصور الكلوي.
- سوابق نقص سكر الدم لأن المريض يصبح أقل حساسية تجاه حالته بسبب التعود .
تدبير مريض انخفاض السكر
- إذا تم التّعرف على وجود نقص سكر دم باكراً ، فإن السكريات الفموية سريعة التأثير ،
كما يليها وجبة من السكريات المعقدة ، تكون كافية.
- يجب إعطاء المرضى غير القادرين عالبلع الغلوكوز بالطريق الوريدي ، أو الغلوكاغون بالطريق العضلي .
- قد لا يحدث الشفاء الكامل بشكل فوري ، كما قد يستغرق تراجع الاضطراب المعرفي حوالي ال٦٠ دقيقة .
- ينبغي توقّع احتمالية تكرار هذه الحالة عند أولئك الموضوعين على العلاج طويل الأمد بخافضات السكر الفموية أو الأنسولين.
- قد تتطور الوذمة الدماغية عند أولئك الذين يفشلون في العودة إلى الوعي بعد عودة الغلوكوز إلى الطبيعي.
- لهذه الحالة معدلات عالية من المراضة و الوفيات ، كما قد تحتاج جرعات عالية من الأوكسجين .
الوقاية من انخفاض سكر الدم لدى مريض السكري
- يجب أن يشمل تثقيف المريض كلّاً من عوامل الخطورة و طريقة تدبير نقص سكر الدم .
- يجب التأكيد على أهمية المراقبة الدورية لغلوكوز الدم و الحاجة للحصول على الغلوكوز و الغلوكاغون المتاح بسهولة.
- مراجعة تدبير الأنسولين و السكريات خلال التمارين الرياضية بشكل خاص.
- يجب أن يتعرّف أقرباء و أصدقاء المريض على أعراض و علامات نقص سكر الدم لديه و تعليمهم كيفية مساعدته عند حصولها.
انخفاض سكر الدم العفوي
انخفاض معدلات الغلوكوز بالمصل لدى أشخاص سليمين و غير مصابين بداء السكري للأسباب التالية :
- الجوع الشديد .
- الاستغناء عن وجبة الإفطار.
- الصيام في رمضان خصوصاً في أيامه الأولى تسبب انخفاض عفوي في مستويات سكر الدم لكنها عابرة لا تلبث أن تستقر بعد ثلاث أيام.
- بذل مجهود بدني كبير .
أعراضه :
- العصبيّة .
- الرجفة.
- التّعرق.
- ضعف الانتباه.
- الدّوارالذي قد ينتهي بحالة غياب عن الوعي .
التدبير :
في الحالات البسيطة تناول كمية من السكريات يفي بالغرض , أمّا في حالات الغيبوبة يجب طلب الإسعاف .