استخدام التكنولوجيا في الزراعة

كتابة: hoor reda - آخر تحديث: 9 يوليو 2022
استخدام التكنولوجيا في الزراعة

استخدام التكنولوجيا في الزراعة، لا شك أن مساهمة التكنولوجيا بفروعها المختلفة قد غيرت حياتنا كثيراً،

فالتكنولوجيا الزراعية ليست استثناء كما يصبح الأمر مختلفًا تمامًا، عندما تعد الزراعة من أهم أنشطة البشرية،

فهي أول نشاط يقوم به الشخص الأول بعد الرعي، كما أنها كانت من الأنشطة التي تأثرت أو حتى طورت بالثورة التكنولوجية.

تعريف التكنولوجيا الزراعيّة 

تعريف التكنولوجيا الزراعيّة 

تعرف الموسوعة البريطانية الشهيرة “Encyclopedia Britannica” التكنولوجيا الزراعية على أنها تطبيق الأدوات التكنولوجية الحديثة في التحكم في نمو وإنتاج النباتات والحيوانات.

ارتباط التكنولوجيا مع الزراعة 

  • يعتقد العديد من الباحثين أن أول آلة حراثة بشرية كانت لتجهيز التربة بأيدٍ عارية للحصاد ولجميع الأنشطة المتعلقة بالزراعة،
  • ثم تطورت أدواته تدريجياً إذ أنتج السكاكين والمناجل وبعض الحرث البدائي،
  • إضافة إلى تدجين بعض الحيوانات الأليفة
  • وذلك لمساعدته على الانخراط في الأعمال الزراعية.
  • ورغم ذلك فقد حدث إزاء الثورة الصناعية في أوروبا، واختراع الآلات الزراعية قفزة هائلة في الأساليب الزراعية.
  • كما تحولت الأنشطة الزراعية تدريجياً إلى استخدام الآلات مثل الحصادات، والحرث الآلي والآلات الأخرى التي بدأت في تقليل الاعتماد على الطاقة البشرية وجعلت الزراعة أسهل.
  • و ينعكس هذا مباشرة على أنشطة الناس في تلك الحقبة، فقد نما الإنتاج الزراعي وتربية الحيوانات بصورة واضحة وعلى نطاق واسع، وازدادت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة.
  • ومع التحكم المستمر في تطور حياة الإنسان، تطورت الوسائل التقنية المستخدمة في الزراعة،
  • لذلك لم تعد الأداة الرئيسة في عملية الزراعة هي المحراث الميكانيكي أو الحصاد، بل تقنيات الاستشعار مثل مستشعرات الرطوبة.
  •  أما حديثاً فقد تم استخدام روبوتات وشبكات لاسلكية وطائرات زراعية دون طيار،
  • كما ازدادت التقنيات التي تساهم في الزراعة وتربية الحيوانات اليوم.

أهمية استخدام التكنولوجيا في الزراعة 

أهمية استخدام التكنولوجيا في الزراعة 
استخدام التكنولوجيا في الزراعة

  • لا شك أن أهمية التكنولوجيا الزراعية جلية في توفير القوى العاملة وتعزيز مساحة أكبر من الاستثمار في الأراضي.
  • ولا يقتصر الأمر على أن المزارعين اعتادوا إضافة الأسمدة إلى المحصول بأكمله
  • أوالمبيدات الحشرية في الماضي، بل أصبح اليوم بإمكان المزارعين بفضل تقنية الرصد الآلي وأجهزة الاستشعار إضافة الأسمدة أو المبيدات حسب الحاجة في المساحة اللازمة من الأرض الصالحة للزراعة، وليس الأرض بأكملها.
  • والأهم من ذلك، يمكن للمزارعين معالجة حالات معينة من النباتات الفردية،
  • وبالتالي توفير الكثير من الأسمدة والمبيدات.

تنعكس استخدام التكنولوجيا في الزراعة بشكل رئيسي في

  • تحسين إنتاجية المحاصيل، وتقليل استهلاك المياه والأسمدة والمبيدات الزراعية للحصول على منتجات أرخص. 
  • حماية البيئة من خلال تقليل التفاعل بين المبيدات الكيميائية والتربة والمياه الجوفية، 
  • وسلامة العمال الزراعيين.
  • وإضافة إلى ما سبق، يمكن لتقنية الروبوت أيضًا مراقبة عملية نمو المحاصيل بصورة أفضل وأكثر مصداقية وثقة، 
  • وبالتالي إدارة البيئة والموارد الصناعية بحرفية أكبر 

بعض أمثلة التكنولوجيا الزراعية اليوم 

1.حساسات المياه والتربة Soil and Water Sensors:  

تستخدم أجهزة الاستشعار هذه لتحديد محتوى الرطوبة والنيتروجين في التربة، 

كما يستخدم المزارعون هذه المعلومات لتحديد وقت الري المناسب ووقت التسميد، 

كما تجدر الإشارة إلى أن أجهزة الاستشعار هذه غالية الثمن وغير مكلفة، لأنه حتى المزارع العائلية الصغيرة يمكنها شراؤها وتوزيعها في جميع أنحاء الأراضي الزراعية

2.محطات تتبع الطقس Weather Tracking

محطات تتبع الطقس Weather Tracking
استخدام التكنولوجيا في الزراعة

ربما يكون العامل الأكثر أهمية في جودة التربة التي تؤثر على الزراعة والمزارعين هو تقلبات الطقس والمناخ، لذلك يجب أن يكون لدى المزارعين دائمًا فهم أساسي للطقس في منطقة الزراعة وتقلباته المحتملة على مدار العام. 

إضافة إلى التطبيق واسع الانتشار على الهواتف الذكية، إذ توفر التكنولوجيا الزراعية الآن أيضًا العديد من المواقع الإلكترونية التي تستهدف على وجه التحديد الطقس وتقلباته، 

لأن هذه المواقع والتطبيقات يمكن أن توفر معلومات حول الحرارة والأمطار والصقيع المحتمل حتى يتمكن المزارعون من أخذ التدابير المناسبة لتقليل الضرر أو الخسارة المحتملة. 

4803 مشاهدة