صلاة الصبح تعرف معنا على كيفية صلاتها بعد طلوع الشمس

كتابة: Sana Wazzan - آخر تحديث: 25 يوليو 2022
صلاة الصبح تعرف معنا على كيفية صلاتها بعد طلوع الشمس

 صلاة الصبح هي صلاة مفروضة فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، وهي أقصر صلاة مفروضة مقارنة مع بقية الصلوات الخمس.

من الواجب على المسلم أن يحافظ على صلاته، فلا يفوتها ولا يؤخرها امتثالاً لقوله تعالى: (إِن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا) [النساء: 103].

فعدد ركعاتها اثنتين فقط، ويمتد وقت أدائها من بعد الأذان الثاني إلى ما قبل طلوع الشمس.

ولكنها قد تفوت المرء سهواً وبالتأكيد يجب قضاؤها، وسنتعرف في هذا المقال على كيفة أدائها بعد فواتها.

كيف تصلي صلاة الصبح بعد طلوع الشمس

أجمع جمهور العلماء والفقهاء أن صلاة الصبح تقضى بعد فوات أوانها كأدئها حاضراً، فلم يثبت في كتاب الله تعالى أو سنة نبيه أي تفريق بينهما.

فمن السنة أن يبدأ الإنسان بركعتي الفجر، ثم يصلى فرض الصبح؛ لأن القضاء عين الأداء.

هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم  لما فاتته صلاة الصبح في أحد أسفاره، ولم يستيقظ هو الصحابة إلا بعد طلوع الشمس.

وهذا يعني أن بدء القضاء يكون بأداء ركعتي السنة؛ لأنها مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ركعتي الفرض، وتكون على النحو التالي:

1- استحضار القلب الخاشع والنية الخالصة لله تعالى بعيداً عن الرياء والمراءاة.
2- الطهارة البدنية والمكانية.
3- استقبال القبلة.
4- قراءة سورة الفاتحة متبوعة بسورة قصيرة، ثم التكبير للركوع والقول:

سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، ثم الاعتدال والحمد، ثم التكبير للسجود والقول:

سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم التكبير مرة أخرى لتكرار السجود، ثم الاعتدال والوقوف، وبذلك تكون قد انتهت الركعة الأولى.

5- أداء الركعة الثانية على نفس النهج بفارق قراءة التشهد، والصلاة الإبراهيمية، ثم التسليم عن اليمين والشمال بعد السجود الثاني.

ولا تختلف طريقة أداء ركعتين السنة عن ركعتي الفرض.

حكم صلاة الصبح بعد طلوع الشمس

حكم صلاة الصبح بعد طلوع الشمس

لا يصح تأخير الصلاة عن موعدها عمداً، كما يجب الأخذ بالأسباب المعينة على الاستيقاظ.

فمن تعمد تركها فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، أما من فاتته بسبب نوم غلبه أو نسيان غير متعمد فهو بلا شك معذور.

فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع صحابته رضوان الله عليهم في سفر، واستيقظوا بعد طلوع الشمس ففاتتهم صلاة الفجر، فصلوها قضاء بعذر.

أمور تعين على الاستيقاظ لصلاة الصبح

أمور تعين على الاستيقاظ لصلاة الصبح

1- النوم باكراً، فقد شرع الله جل وعلا الليل للمبيت والراحة لا للسهر واللهو، وهو أعلم بما ينفعنا، ولا بد من الالتزام بشرعه تبارك وتعالى.

2- تخفيف الطعام مساء خشية ثقل الجسم والاستغراق في النوم، مما يجعل الاستيقاظ شبه مستحيل.

3- استشعار فضل صلاة الفجر، والتعرف إلى الأحاديث الواردة في هذا الباب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل . ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كلَّه) ،

وقال في حديث آخر: (إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا) .

4- استخدام وسائل التنبيه المختلفة؛ كالساعات، والمنبهات، ونحوها.

5- ضبط مكيفات التبريد في أيام الصيف الحارة على الإغلاق قبل موعد الاستيقاظ إلى الفجر بنصف ساعة.

6- الإكثار من شرب السوائل قبل النوم، مع عدم دخول الحمام.

7- استحضار الأجر العظيم المترتب على أداء صلاة الفجر. الحرص على القيلولة.

فضل صلاة الصبح

فضل صلاة الصبح

 لصلاة الفجر أهمية عظيمة تكمن في بعض الأمور الآتية:
تعدل صلاة الفجر في جماعة قيام ليلة كاملة.
 تحفظ العبد في ذمة ومعية الله عز وجل.
 تكون نورًا لصاحبها يوم القيامة.
 تدخل الجنة إن كانت الفجر في جماعة.
 ينال من صلى الفجر البركة والرزق في شؤون حياته كلها.

اقرأ أيضاً

3312 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *