تعريف الزراعة

كتابة: Mahmoud AL kirm - آخر تحديث: 10 أغسطس 2022
تعريف الزراعة

يمارس الإنسان في حياته اليومية العديد من الأنشطة الاقتصادية، التي تمكنه من العيش بكرامة، وكسب لقمة عيشه بعد يوم شاق من التعب، وهذا شيء بسيط من تعريف الزراعة.

كما أن هناك العديد من الأنشطة التي يمارسها الناس، فتختلف حسب البيئة ، فالانشطة الاقتصادية في الريف تختلف عن نظيرتها في المدينة.

تعريف الزراعة

تعريف الزراعة

بالاعتماد على قانون الحياة، نجد أن هناك أنشطة وأعمالاً سببت نشوء أعمال أخرى،

ونرى ذلك المفهوم في حياتنا اليومية دائماً، فإن معظم الأنشطة قائمة على الزراعة، مثل الصناعة الغذائية والنسيجية والتجارة وتربية الحيوان…،

لذلك تعد الزراعة أهم الأنشطة الاقتصادية التي مارسها أجدادنا وآباؤنا في قديم الزمن وما زلنا نعتمد عليها في إبقاء اجسادنا على قيد الحياة.

تاريخ الزراعة في العالم

تاريخ الزراعة في العالم

بدأت الزراعة منذ 10 آلاف عام ق.م، وهناك عدة أشكال مختلفة للزراعة قائمة على بستنة الحدائق وإضرام النار تعود لما قبل ذلك أي إلى عصر ما قبل التاريخ.

أول المناطق التي شهدتها الزراعة في العالم

بدأت الزراعة أولاً في منطقة الهلال الخصيب، في مناطق مصر والهند، وكان يعتمد المزارعون على جمع البذور والجذور من البرية،

كما شهد شمال وجنوب الصين وساحل أفريقيا وغينيا الجديدة وعدة مناطق من الأمريكتين تطوراً مستقلاً لعملية الزراعة.

تطور الزراعة ما قبل الميلاد في العالم

7500-9500 ق.م :بدأ من هذا الوقت زراعة القمح والشعير، وهما أهم الزراعات في العالم.

5000-7500 ق.م تم اختراع المحراث، ثم العجلة، وشهد هذا الوقت اعتماداً على البذور في الزراعة،

مما سهل هذا النشاط الاقتصادي بشكل كبير. وفتح المجال أمام الكثير للعمل فيها.

4000-5000:تمت زراعة القطن إلى جانب القمح والشعير، كما تم استعماله في عمليات النسيج، بينما تم الاعتماد على الثيران في الحراثة.

2000-4000 ق.م:كان أول ظهور لزراعة لحرير، كما تمت زراعة بذور الكتّان، الأرز والعدس، واستخدم النحاس والحجارة في صناعة المناجل.

1500-2000 ق.م : بنى المزارعون الخزانات التي كانت تحمي المحاصيل من السيول والفيضانات، وتم استعمالها للري.

ويرتبط التطور عبر العصور بشكل واضح مع تعريف الزراعة، فإنه يمكن القول أن مفهومها تغير مع تقدم البشرية تبعا لطبيعة عملها.

تطور الزراعة ما بعد الميلاد في العالم

  • 646-606 ب.م: بدأت زراعة البصل والثوم، إضافة إلى فاكهة البطيخ، وعدة أنواع من الأرز.
  • 1500-1400 بدأت زراعة أنواع من الخضروات(البطاطا والطماطم) ، والقهوة والشاي، وأخيرا اللفت الذي يساعد في زيادة خصوبة التربة.
  • 1701: تم وضع أهم الاختراعات في خدمة المزارعين، وهو جهاز بذر البذور الذي يعتمد على حفر أخاديد في التربة ووضع البذور فيها.
  • 1834:وضعت أول حصّادة آلية في خدمة المزارعين.
  • 1837: تم اختراع المحرك الفولاذي للحصادة عوضا عن الحديدي والخشبي.
  • 1842: افتتاح أول مصنع في العالم للأسمدة الزراعية.
  • 1945: شهد العالم تحسناً ملحوظاً وكبيراً في الإنتاج الزراعي، وذلك نتيجة استخدام الآلات الحديثة.
  • 1970 وحتى يومنا هذا: عمدت التكنولوجيا الحديثة على تطوير آلية الزراعة في العالم، فجعلت النباتات أكثر مقاومة للأمراض،

واستخدمت الحواسيب في الزراعة وخصوصاً في تسجيل حسابات المزارع لتحديد أوقات الأسمدة، بالإضافة لمواعيد الري وتحديد أسعار المحاصيل وغيرها، كما بدأ ظهور مفهوم الزراعة العضوية.

عوامل نجاح الزراعة

عوامل نجاح الزراعة

•توفر المساحات الزراعية: بحيث تتمتع بتربة خصبة وغنية بالموارد.

•الأيدي العاملة: وتتطلب الزراعة خبرة كبيرة في هذا المجال، والقدرة على الإبداع، وتحمل المشاق المترتبة على المزارع.

•استعمال الآليات الحديثة: إذ إن استخدام التقنيات الحديثة يفتح المجال في توفير الوقت والجهد وزيادة المحصول، مثل استعمال الجرارات في الحراثة ونشر الأسمدة.

•المياه الوفيرة: فالزراعة تتطلب كميات كبيرة من المياه لسقاية المزروعات، وخاصة في فصل الجفاف الذي تكون فيه معدلات تبخر المياه مرتفعة.

السماد والتربة

يستخدم معظم المزارعين السمادالسماد في المساعدة على زيادة إنتاج المحصول الزراعي وتحسين جودته، ويتكون السماد بشكل رئيس على مغذيات النباتات التي تتيح لها النمو بشكل سريع.

أنواع الأسمدة

  • عادة ما ترتبط الاسمدة بـ تعريف الزراعة، لأنها أهم عوامل نجاح الزراعة، وأنواع الاسمدة:
  • السماد الطبيعي: أي يعتمد على الموارد الطبيعية في البيئة، وكان يستخدمه آباؤنا وأجدادنا، ويكون من روث الحيوانات أو مخلفات الصرف الصحي.
  • السماد الصناعي الكيميائي: وهو الذي ينتج في المصانع الزراعية، ونعلم بأن الأراضي الزراعية تحوي كمية لا بأس بها من العناصر المعدنية اللازمة، لكن تلك العناصر تجد صعوبة فى التمثل لخدمة التربة الزراعية،
  • لذا وجب الاستعانة ببعض الأسمدة الكيميائية لتلبية حاجة التربة،
  • ويحتوي غالباً السماد الكيميائي على مزيج من النيترو فوسفات
  • وفوسفات الأمونيوم والبوتاسيوم، وعناصر أخرى مغذية.
  • وبذلك نجد أن الزراعة هي أول الأنشطة التي اعتمد عليها الإنسان في حياته،
  • في الحقيقة هي تتموضع في كافة تفاصيل حياتنا، من المأكل وحتى
  • الملبس، وتكون إبداعاً وفناً إلى جانب كونها مهنة.
1592 مشاهدة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *