الجامع الأزهر دليلك الشامل لكل ماتريد معرفته عن هذا الجامع

كتابة: hoor reda - آخر تحديث: 24 يوليو 2022
الجامع الأزهر دليلك الشامل لكل ماتريد معرفته عن هذا الجامع

الجامع الأزهر من أبرز المعالم الدينية القديمة في جمهورية مصر العربية وفي العالم العربي كله، فأهميته ليست بالنسبة للمصريين فقط ولكن لكل مسلم عربي وغير عربي،

فجامع الأزهر ليس مجرد مسجد للصلاة فقط ولكنه مقر الفتاوى الدينية وكذلك مكان لتلقي العلم لدي جميع الدراسين للشريعة الإسلامية،

وفي هذا المقال سوف نذكر لكم كل ما يخص جامع الأزهر.

نبذة مختصرة عن الجامع الأزهر

نبذة مختصرة عن الجامع الأزهر

الجامع الأزهر من أقدم المساجد في مصر وقيمته ليست بأنه مسجد

فقط بل يمثل لدى المصرين وغير المصرين وفي النقاط التالية سوف نحدثك أكثر عنه في النقاط التالية :

  • الجامع الأزهر من أبرز مساجد مصر على الإطلاق، وهو البوابة التاريخية التي من خلالها يتم نشر تعاليم الدين الإسلامي.
  • وأصبح حاليًا بمثابة تراث وأثر عظيم، وأصبح مكان مقدس

لدى جميع المصريين يلجؤون إليه من جميع محافظات مصر.

  • و وُجد الجامع الأزهر منذ أن بدأت الدولة الفاطمية في مصر، وتحديدا عندما قام جوهر الصقلي بفتح مصر وذلك في عام 969 م.
  • ثم بعد تأسيس محافظة القاهرة قام جوهر الصقلي بإنشاء قصر أعد خصيصا لينزل فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي،

وفي هذه الأثناء بدأ في إنشاءه من أجل أن يصلي فيه الخليفة.

  • وفي بداية الأمر أعد من أجل أن يكون معهد تعليمي لنشر وتعليم المذهب الشيعي في مصر.
  • وكان أول جمعة تُصلي فيه كانت في الشهر الكريم شهر رمضان في عام 361 هجريا.
  • وقد كان الجامع الأزهر في الماضي ذات مظهر فاطمي ولكن بسبب عوامل الترميمات وعوامل الإصلاح قد تبدل شكله الفاطمي إلي الشكل العصري الذي هو عليه في الوقت الحالي.

الجامع الأزهر وهندسته المعمارية

الجامع الأزهر وهندسته المعمارية

يتميز الجامع الأزهر بمظهره المعماري الذي يخطف الأنظار من الوهلة الأولى التي تنظر إليه فيها حيث أنك تجد التراث الفاطمي العريق

ممتزج بالمظهر الحديث الذي يتماشى مع العصر وفي النقاط التالية سوف نوضح لك هذا المزيج الهندسي الرائع :

  • ترتبط الهندسة المعمارية لمسجد الأزهر ارتباط وثيق بتاريخ بداية إنشاء القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية الآن.
  • وقد تم استخدام في بناءه مواد خاصة للبناء في فترات عديدة من عصور التاريخ المصري.
  • وقد تم بناءه على الأسلوب الفاطمي المأخوذ من بلاد قارة إفريقيا كلها لذا تجد أن التصميم الخاص به سابق العصور ويُعجب بتصميمه جميع الأذواق.
  • ومع مرور العصور حصل المسجد على كثير من الإضافات وكذلك كثير من التوسيعات من قبل الحكام الذين كانوا يحكمون مصر، فكل حاكم كان يحكم مصر كان ينبهر به ويضيف إليه زيادات من أجل تخليد اسمه.
  • فتجد أنه تأثر بشتى أساليب معمارية سواء كان من الداخل أو من الخارج ومثال على هذه الإضافات

من الذي القباب الذي أضافها العثمانيين، وكذلك المآذن الذي أضافها المماليك.

  • وفي التصميم البنائي تجد أنه في البداية تم تصميه على شكل قاعة مخصصة فقط للصلاة وبها خمسة ممرات

يمر من خلالها الناس إلي القاعة، وكذلك بالمسجد فناء مركزي متواضع التصميم.

  • وبعد ذلك تم توسيع المسجد أكثر من مرة حيث تم إضافة عدد من المنشآت التي تحيط به الآن، وإضافة عدد من المآذن،

وتكبير البوابات الخاص به وزيادة عددها، وتم إزالة المحراب واستبداله بمحراب أخر أكبر منه مرتين.

  • ومن المميز في الجامع الأزهر أنه به بعض من القباب والمآذن الأصلية التي نجت من عوامل الزمن وموجودة حتى وقتنا هذا، ويعتبر ذلك أثر تاريخي عظيم في نفس كل مسلم.
  • وكل سائح يأتي لمصر يبهر بالتصميم الهندسي والمعماري الذي عليه المسجد الآن من فخامة وإبداع،

حيث يري تحفة معمارية وأثر به لمسات الماضي ومظهر البنيان الحديث.

سبب تسميته بهذا الاسم

الجامع الأزهر تم تأسيسه منذ تأسيس مدينة القاهرة إلي يد جوهر الصقلي، وهو قائد فاطفي من أصل يوناني ولد في جزيرة صقلية

وهو كان خليفة فاطمي، وقد اشتهر شهرة كبيرة على مر العالم الإسلامي سوف نوضح سبب تسميته بهذا الاسم وسبب شهرته :

  • سمي بهذا الاسم حيث سمي الجامع بسبب أنه يجمع الناس إما للصلاة وإما لتلقي العلم أو لأخذ الفتاوى منه،

 والأزهر نسبة إلي بنت الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة فاطمة الزهراء.

  • وبعض المؤرخين قد قال عنه أنه جامع القاهرة ذلك لأن يعتر أو مسجد كبير أقُيم في مدينة القاهرة منذ إنشاءها.
  • ويعد أشهر المساجد على الرغم انه ثالث المساجد التي بُنيت في جمهورية مصر العربية بعد مسجد عمرو بن العاص

ومسجد ابن طولون لكن هذا المسجد ظل له مكانة في قلوب المصرين إلي الآن.

تكريم الجامع الأزهر

تكريم الجامع الأزهر

  • التكريم كان بمثابة تسليط الضوء على معالم مصر ومن أجل أن تكون قريبة من كل مصري وكل زائر لمصر تم وضع صورة المسجد على وجه العملة المصرية فئة الخمسون قرش.
  • يوجد أكثر من إصدار للورقة وكل الإصدارات تحتوي على الصورة من جهة ومن الجهة الأخرى يوجد صورة لتمثال رمسيس الثاني.

 وفي نهاية قراءتك المقال نتمنى أن تكون تعرفت على كل ما يخص هذا المسجد وتعرفت على قيمته التاريخية لدي كل مسلم داخل مصر

وفي خارج مصر كذلك، فقد تخرج منه خير علماء الدين الإسلامي الذي أحبهم قلوبنا وتعلقوا إلي الآن في أذهنا.

1808 مشاهدة