تأثير الصبغة على الحامل وإستخدام الحناء كبديل للصبغة

كتابة: Sana Wazzan - آخر تحديث: 30 مارس 2022
تأثير الصبغة على الحامل وإستخدام الحناء كبديل للصبغة

تأثير الصبغة على الحامل  صبغة الشعر لدى الحامل من الأمور التي تحتار المرأة بالقيام بها في فترة الحمل .

و هنالك بعض الأمور التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل، وبالأخص في الثلث الأول منه، لأن الفترة الأولى تكون حساسة بالنسبة للأم والجنين معاً.

فيكون خطر الإجهاض وارد بقوة إذا لم تهتم الأم بنفسها جيداً.

فكثير من الأقاويل تحذر من أضرار الصبغة على المرأة الحامل والجنين معاً.

لذلك تتجنب المرأة أي علاج أو تجميل لشعرها خلال هذه الفترة حرصاً منها على صحة طفلها وسلامته.

وفيما يلي شرح لتأثير الصبغة على الحامل.

 تأثير الصبغة على الحامل

تأثير الصبغة على الحامل
تأثير الصبغة على الحامل

تشير بعض الأبحاث الطبية إلى أن صبغات الشعر تحتوي على مواد كيميائية خفيفة غير سمية وهي آمنة إلى حد ما للاستخدام خلال فترة الحمل.

وبالإضافة إلى ذلك فإن كمية الصبغة التي يتم امتصاصها من قبل الجلد تكون بكميات صغيرة جداً.

بحيث تكون نسبة وصولها إلى الجنين قليلة أو منعدمة، وعلى هذا النحو لا تعتبر هذه النسبة ضارة بالحامل أو الجنين.

وكذلك الأمر بالنسبة لفترة الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب أخذ الحذر دائماً والوقاية قبل الوقوع في المشكلة.

بعض الدراسات تشير إلى أن في حالات نادرة قد تنتقل المواد الكيميائية الموجودة في الصبغة عبر مجرى الدم وقد تصل إلى حليب الأم مؤثرة على الطفل.

ولا ينصح الأطباء بصبغ الشعر خلال الثلث الأول والثاني من الحمل، لأن الرائحة القوية المنبعثة منه قد تؤذي الحمل والجنين.

لذلك يفضل تجنبه خلال تلك الفترة، ومع أنها تعتبر غير مؤذية في الثلث الثالث من الحمل، إلا أن الوقاية تعد أفضل وأضمن بالنسبة للمرأة والجنين.

 نصائح قبل استخدام صبغة الشعر للحامل

 نصائح قبل استخدام صبغة الشعر للحامل
نصائح قبل استخدام صبغة الشعر للحامل

قبل ان تفكري في صبغ الشعر اتبعي النصائح الاتية لتتجنبي خطورتها في فترة الحمل:

  • الانتظار حتى الثلث الثالث من الحمل قبل وضع أي مستحضرات كيميائية على الشعر.
  • التأكد من وضع الصبغة أو أي مستحضر آخر للشعر في غرفة ذات تهوية جيدة.

ويفضل أن يكون المكان بجانب النافذة، حتى يتم التخلص من الروائح الكيميائية القوية.

  • عدم ترك المستحضر على الشعر لمدة طويلة، والالتزام بالوقت والتعليمات المكتوبة على العبوة أو المنشور المرفق معه.
  • تنظيف فروة الرأس وشطفها جيداً بالماء بعد الانتهاء من وضع الصبغة أو أي مستحضر كيميائي آخر.
  • ارتداء القفازات قبل البدء.
  • وضع كمية قليلة من الصبغة أو المستحضر على البشرة للتأكد من عدم وجود أي ردة فعل أو حساسية.
  • عدم صبغ أو تشقير الحاجبين أو الرموش، فهذا يمكن أن يسبب تورماً أو قد يزيد من خطر العدوى في منطقة العين.

الحناء كبديل لصبغة الشعر

الحناء كبديل لصبغة الشعر
الحناء كبديل لصبغة الشعر

يمكن اللجوء لاستعمال الحناء كخيار بديل للصبغة خلال الحمل، ولكن هناك بعض النصائح التي يجدر بالمرأة اتباعها عند استخدامها الحناء، ومنها ما يلي:

  •  التأكد من أن نوع الحناء المستخدم آمن على الجنين؛ إذ إن هناك أنواعاً عديدة من الحناء.
  • استخدام الحناء الطبيعية النقية، والتي غالباً ما يبقى أثرها لمدة أسبوع إلى أربعة أسابيع.

وتجدر الإشارة إلى أن الحناء السوداء لا يمكن أن تكون طبيعية لذلك يجدر تجنب استخدامها.

  • إجراء اختبار الحساسية قبل إكمال عملية صبغ الشعر للتأكد من عدم التحسس للمنتج.
  • تجنب استخدام الحناء التي تحتوي على مادة يمكن أن تسبب رداً تحسسياً خطيراً للجلد عند البعض .

وقد يستمر الرد التحسسي شهوراً وغالباً ما يصعب تشخصيه وعلاجه، ويجدر التنويه إلى احتواء الحناء السوداء على هذه المادة.

  • قراءة مكونات الحناء أو الصبغة قبل استخدامها، للتأكد من أن جميع موادها آمنة وأن المرأة لا تعاني من حساسية تجاه أي مركب موجود فيها.
  • عدم استخدام الحناء مجهولة المكونات والمصدر.

اقرأ أيضاً هنا

1697 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *